المنياري ومن معه يحتجون أمام البرلمان ضد بنسماعيل و أتباعه

كبيطال بريس :

نظم المرصد الوطني للحكامة والتماسك الاجتماعي والمجالي وقفة احتجاجية  أمام مقر البرلمان يوم  السبت 7 مارس 2020، احتجاجا على ما وصفه رئيس المركز”رشيد المنياري” بالفساد المستشري داخل جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب.

وأضاف أن هاته الوقفة الاحتجاجية الهدف منها هو تسليط الضوء على الفساد الذي يعتري تسيير جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب التي يرأسها المتقاعد أحمد خليلي بنسماعيل منذ سنة 1983. مشيرا إلى أن الاحتجاج  و النضال ليس و ليد اليوم بل  انطلق منذ سنوات ، وما تنظيم هاته الوقفة الاحتجاجية إلا بداية للنضال الميداني  لإثارة انتباه الجهات  المسئولة  .

ويعود أصل الفساد حسب  “المنياري” الذي تحدث لموقع كبيطال بريس، (يعود) لاستمرار محمد  خليل بنعيسى  ذو 83 سنة،على رأس هاته الجمعية  دون شرعية قانونية متسائلا ” كيف لمتقاعد منذ 20 سنة أن يمثل الشغيلة النشيطة؟؟؟ موضحا أن انتخابه، فيه تحايل كبير على القانون الأساسي للجمعية  ، وهو ” رئيس بالإكراه”

هذا إلى جانب “اختلالات كبيرة  لأن ميزانيتها كبيرة جدا تتجاوز ميزانية  مجموعة من الجماعات الترابية، وهي 20 مليار سنتيم  سنويا ، تستخلص من رقم معاملات وكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب، ورقم معاملات هاته الشركات  يستخلص جزء كبير منه، من جيوب المواطنين  أي مال عام  وهاته الجمعية لا تخضع لأية مراقبة”  حسب تصريحات  رئيس المرصد الوطني للحكامة والتماسك الاجتماعي والمجالي ، الذي أكد على عزم المرصد مواصلة النضال في هذا الملف  عبر كل الأشكال النضالية المشروعة إلى حين اقتلاع بنسماعيل ومن معه من جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب. وفي  هذا السياق  ذكر المنياري” أنه سبق أن تقدم بشكاية في الموضوع منذ حوالي السنة  لرئاسة النيابة العامة، وشرعت بالفعل الفرقة الوطنية  في التحقيقات منذ شهر يونيو 2019. وجدد  المتحدث بالمناسبة، مطالبة النيابة العامة بتسريع الحسم في  الشكاية المذكورة، لاجتثاث  رؤوس الفساد  من داخل جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب .

إلى ذلك لم ينكر رشيد المنياري” أنه  عضو أيضا بهاته الجمعية ، لكنه يقول أنه كان دائما يمثل المعارضة  وهو الوحيد الذي اعترض على رئاسة  بنعيسى للجمعية بعد تقاعده في 1999 ،  و” لم يسبق مرة واحدة أن سكت عن الفساد المستشري داخل الجمعية ، دائما أنا اعتبر صوتا نشازا و لذلك تعرضت  لمؤامرة من طرف أتباع الرئيس” وأضاف المتحدث ردا على من يتهمونه بأنه طرف أيضا في المكتب التنفيذي للجمعية و قراراته،  من يتوفر على دليل ضدي فليتوجه إلى القضاء كما فعلت أنا ـ يقول المنياري ـ ثم لماذا لم يجرؤ هذا الرئيس على تكذيب ما تقدمت به  في الشكاية إلى الرئاسة العامة ؟ لماذا لم يرد أحد عما أعلنته في عدد من المنابر الإعلامية الوطنية ؟؟

أسئلة كثيرة لابد  لها من إجابات مقنعة في مستقبل الأيام القادمة ، في انتظار أن تكشف تحقيقات الفرقة الوطنية  عن حقائق الملف ومحاسبة المتورطين كمطلب أساسي رفعه المحتجون اليوم  وهو “ربط المسئولية بالمحاسبة”

 

 

شاهد أيضاً

لقجع يطمئن رجال ونساء التعليم  

كبيطال بريس قال “فوزي لقجع” إثر مثوله أمام مجلس المستشارين أمس الأربعاء، لتقديم تفاصيل قانون …