“إدريس لشكر” : لا سلطة “للأغلبيات” فوق سلطة “الإطار المؤسساتي للبلاد” للمس بمكتسبات الأمة

 

 

متابعة : وفاء قشبال    (أرشيف)           

“إدريس لشكر” القيادي في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحد المرشحين الخمس  للكتابة الأولى للحزب إلى جانب كل من : فتح الله ولعلو ، الحبيب المالكي، محمد الطالبي، أحمد الزايدي .

كان قد أوضح “إدريس لشكر” ، أرضية ترشيحه للكتابة الأولى لحزب “الوردة”

من خلال  ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب بالرباط ، ، خلال الأسبوع الجاري .

وعلى هامش  هاته الندوة ، خص “السيد”ادريس لشكر” جريدة “المسار السياسي” بالتصريح ا، لخص فيه مضمون أرضية ترشيحه  :

إن أرضية الترشيح ، تتضمن  4 أهداف أساسية : 1- انبعاث المشروع الاشتراكي الديمقراطي “المغتال” ،  نحن نقدم تصورنا من أجل إعادة إحياءه من جديد” يقول “إدريس لشكر”

2- المشروع المجتمعي الموضوعي والواقعي التشخيص.

3- المشروع السياسي القائم على ضرورة تطوير المنظومة السياسية، وأضاف أن ” الاتحاد الاشتراكي ” الذي كان سباقا للحديث عن الانتقال إلى “الملكية البرلمانية “، اليوم نحن أمام تطوير الملكية إلى ملكية عصرية”.  وفي السياق ذاته ، حذر “إدريس لشكر” من خلال مشروعه السياسي هذا ، أية “أغلبية ” كيفما كانت تركيبتها وقوتها العددية، من أن تمس بمكتسبات الأمة ، فيما يخص ” الخيارات الديمقراطية ، الحريات العامة وحقوق الإنسان و المساواة بين الجنسين ”  وهو ما اعتبره ” ثوابت الأمة” . وأضاف قائلا:” هناك سلطات والإطار المؤسساتي للبلاد  الذي لا يسمح لأية أغلبية  للمس بهاته المكتسبات”

ليخلص إلى  الهدف 4 مشيرا إلى أنه أية أداة  تنظيمية غير  قادرة على التبليغ والتغلغل

في قلب الحركة الجماهيرية، فهي مختلة ، ولن تخدم أية “إيديولوجية” كيفما كانت. ولدلك “حرصنا على تقديم تصورنا  للأداة التنظيمية التي يجب أن نعمل على بناءها  كاتحاديات واتحاديين  وكقيادة بعد المؤتمر الوطني القادم” ـ يقول “إدريس لشكر” ـ

شاهد أيضاً

نبيل بنعبد الله غير راض عن تقسيم قطاعي السكنى و التعمير

وفاء قشبال/ أرشيف نونبر 2014 كابيطال بريس   أكد من جديد وزير السكنى و سياسة …