التصويت بتركيا حول التعديلات الدستورية باتجاه تعزيز صلاحيات الرئاسة

كبيطال بريس :

في  سعيها إلى الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي،انطلق يوم الاحد  بتركيا،استفتاء تاريخي وحاسم لإدلاء الأتراك بأصواتهم من أجل الموافقة على هاته التعديلات أو العكس ،إذ من المرجح يتم تعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.

إلى ذلك فقد أسفر الاستفتاء عن انقسام كبير داخل الشعب التركي ، إذ يرى  أردوغان وأنصاره في  هذه التعديلات ضرورة لإصلاح الدستور الحالي، الذي أعده جنرالات في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 1980، لمواجهة تحديات أمنية وسياسية تواجهها تركيا وتفادي الحكومات الائتلافية الهشة التي شهدتها البلاد في الماضي. فيما يرى المعارضون أنها خطوة نحو زيادة الاستبداد في بلد اعتُقل فيه نحو 40 ألف شخص وتمت إقالة و توقيف 120 ألف شخص عن العمل ، في حملة أعقبت الانقلاب الفاشل بتركيا يوليو الماضي، مما أثار انتقادات من حلفاء تركيا في الغرب ومن جماعات حقوقية.

الجدير بالذكر ان استطلاعات الرأي كشفت تقدما بفارق بسيط للمعسكر المؤيد للتصويت بـ”نعم”، والذي سيؤدي إلى أن تحل رئاسة قوية محل النظام الديمقراطي البرلماني في تركيا، وربما يشهد بقاء أردوغان في السلطة حتى 2029 على الأقل ، وعلى إثرها  أيضا ستتضح طبيعة العلاقة بين تركيا و الاتحاد الأوربي التي يطبعها التوثر، منذ أن حظرت دول بالاتحاد الأوروبي ومن بينها ألمانيا وهولندا وزراء أتراكا من تنظيم تجمعات لتأييد هذه التعديلات،خلال حملة الاستفتاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكالات

شاهد أيضاً

  نتنياهو يسعى للرد على إيران

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي”بنيامبن نتنياهو” يدعم شن هجوم للرد على الهجوم …