بنكيران بين معسكري أخنوش و بنعبدالله … فلمن سيستجيب القدر ؟

وفاء قشبال / كبيطال بريس

أكد  عزيز أخنوش الذي عقد بالأمس الثلاثاء 1 نونبر 2016 أول اجتماع له مع أعضاء المكتب السسياسي لحزبه إثر انتخابه نهايةالاسبوع المنصرم رئيسا للحزب ،خلفا للرئيس المستقيل صلاح الدين مزوار، (أكد) على أن مفاوضاته مع رئيس الحكومة المعين عبد الألاه بنكيران لا يغيب عنها استحضار التحالف الذي صار يجمع حزبه  بحزب الاتحاد الدستوري منذ أسابيع،  وحسب مصادر جيدة الاطلاع فقد أشاد أخنوش بتحالفهم مع حزب ساجد، و وصفه بالشريك الذي يتقاسم وإياه نفس الرؤية ، كما لم يخف أخنوش إعجابه و ثنائه على شخص الأمين العام محمد ساجد بالقول : “أومن بعمل محمد ساجد بمعقوليته و أعرف ما قام به في البيضاء و ما يقوم به على رأس الأمانة العامة لحزبه، وهناك تفاهم بين حزبيناو سنبقى متشبثين بتحالفنا .في إشارة واضحة إلى أن مشاركة حزب الأحرار” في التشكيل الحكومي المقبل لن يتحقق إلا بمعية حليفه الجديد الاتحاد الدستوري.

في الوقت الذي يدفع فيه الامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية بنعبد الله باتجاه انتفتاح الائتلاف الحكومي على حزبي الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي، ليمني التفس ب”استيقاظ الصف الديمقراطي الوطني الحداثي ليشكل بديلا للمستقبل”  وهو ما صرح به أمام أعضاء اللجنة المركزية لحزبه يوم الأحد المنصرم . غير أن مساعيه تصطدم بشكل مباشر برفض الحركة الشعبية التي عبر أمينها العام محند العنصر أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب السنبلة نهاية الأسبوع الماضي بسلا، (عبر) عن تحفظه بخصوص تشكيل نواة حكومية من أحزاب الكثلة، بل ذهب للتهديد بإحياء أحزاب الوفاق ذات المرجعية الليبرالية

الجدير بالذكر أن المشاورات الأولية لجس نبض الأحزاب السياسية الراغبة في دخول الحكومة المرتقبة، انطلقت منذ الاسبوع الماضي ، ومن المتوقع أن يتحول عبد الإلاه بنكيران للسرعة القصوى من أجل الحسم في تشكيلة ائتلافه الحكومي المقبل  في بحر الاسبوع الجاري.

 

شاهد أيضاً

  نتنياهو يسعى للرد على إيران

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي”بنيامبن نتنياهو” يدعم شن هجوم للرد على الهجوم …