القهوجي : “الكتابة الزجلية المغربية تبلغ عهد ما بعد الحداثة ” ـ المسناوي و المسيح … نموذجا

وفاء قشبال / كبيطال بريس

أكد الشاعر و الناقد المغربي إبراهيم لقهوجي على أن الكتابة الزجلية المغربية عرفت و تعرف تحولات كبرى مند السبعينات إلى الآن ، مستشهدا في ذلك بكتابات الزجالين أحمد المسيح وإدريس أمغار المسناوي،الذي وصفهما المتحدث ب “هرمي و جبلي الزجل المغربي الحديث و المعاصر.

وبخصوصهما قال ابراهيم القهوجي، على هامش أمسية تكريمهما معا في تصريحه لجريدة كبيطال بريس الإلكترونية (قال) ” إن تجربتهما في الكتابة الزجلية التي انطلقت منذ السبعينات و عرفت تحولات لا على مستوى إوالية الكتابة و لا على مستوى الموضوعات المطروقة” موضحا أن التجربة الزجلية المغربية عموما انتقلت إلى مرحلة ما  بعد الحداثة باعتبار قصائد الشاعر المسناوي مثلا، “التي تجعلنا نعانق الكون ، نعانق الفضاء، بمعنى أن موضوعاتها لم تبق مقيدة بقيود كوكبنا الأرضي الصغير كما تجاوزت المواضيع العمودية بل أصبحت تركز على احتمالات وجودية أخرى في كواكب أخرى” . و هو ما ينطبق أيضا على قصائد أحمد المسيح الذي  يجعل من الانسان  الواحد متعددا في قصائده، كما هو الحال في الحياة العامة ، بمعنى” أن الإنسان الواحد هو جمع لصيغة المفرد أي مفرد في هيكله و جسده لكنه متعدد النزوعات و الرؤى في كل ما يرتبط بالوجود و الحياة”

إلى ذلك فقد أشاد الناقد و الشاعر ابراهيم قهواجي بمبادرة جمعية بزاف إبداع و تواصل ، التي جمعت بين هرمي الزجل المغربي (إدريس المسناوي و أحمد المسيح) في أول نشاطات لها بعد التأسيس

شاهد أيضاً

بنسعيد يراهن على صناعة الألعاب لامتصاص بطالة الشباب

ينطلق “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية” في دورته الثانية،من2إلى6يويليوز2025. والذي يحتضنه قصر الرياضات بالمركب الرياضي …