بوعياش تبرر الدعوة إلى إباحة الاجهاض والعلاقات الرضائية .. في “حديث الصحافة “

كبيطال بريس:

تحت غطاء مبادئ (الضرورة،التناسب،المشروعية) عللت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، ما جاء في مذكرة مجلسها التي وجهها إلى مجلس النواب،من أجل تضمينها في مشروع القانون المعروض عليه لتعديل القانون الجنائي. خاصة ما يتعلق بعدم  تجريم العلاقات الرضائية بين البالغين، وكذلك الإجهاض أو ما اصطلح عليه”الإيقاف الطوعي للحمل”

و أوضحت بوعياش التي حلت اليوم ضيفة على برنامج “حديث الصحافة” على القناة”الثانية” ،أن  مشروعية الإجهاض أصبحت “ضرورة” من منطلق أن أكثر من 800 طفل يكون مصيرهم الشارع و 86 ألف امرأة تعرض نفسها للإجهاض السري مع ما يتهدد حياتها من مخاطر و بالتالي ربطت إباحة الإجهاض بحماية  هؤلاء النساء من مخاطر الإجهاض السري.

من جهة اخرى،أكدت بوعياش أن العلاقات الحميمية خارج إطار الزواج حقيقة لا يمكن نكرانها و استمرار تجريمها، هو مجرد نفاق اجتماعي، موضحة أن سجناء “العلاقات الجنسية” يمثلون  8في المائة من أصل 8000 سجين. مشيرة إلى أن دعوتها إلى إباحة العلاقات الجنسية الرضائية مقيد دائما باحترام الحياء و الفضاء العام .

وعن الإعدام فهو مرفوض بالبت والمطلق حسب بوعياش ، باعتبار أن الحق في الحياة هو الأصل و هو على رأس حقوق الإنسان و لا يمكن أخذ هذا الحق من صاحبه بعقوبة الإعدام.

ليبقى السؤال كيف نتعامل مع من سحب هذا الحق نفسه من إنسان آخر قد يكون طفلا لا حول و لا قوة له، أو أما أو أبا يحكم على أسرتهما بالتشرد بعدهما ؟؟؟؟؟؟؟

عموما يبدو أن فلسفة مجلس بوعياش يذهب إلى أن الضرورة  تقتضي منا إضفاء طابع المشروعية على  بعض الظواهر المجتمعية  وتقنينها طالما هي كائنة و منتشرة كالاجهاض و العلاقات الرضائية …

شاهد أيضاً

التونارتي يطالب بإضافة نقطة الدور الغير مملكة لمناقشتها خلال دورة يناير

كبيطال بريس : وضع المستشار الجماعي بمجلس مقاطعة يعقوب المنصور سعيد التونارتي ، مراسلة موجهة  …