هكذا اعتذر بوليف ل مي عيشة”

كبيطال بريس :

اعتذر كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل نجيب بوليف ، على ما كان قد أورده عبر تدوينة له بصفحته بالفايس بوك ”  يوم الثلاثاء المنصرم ، والتي استغرب خلالها اهتمام مختلف المنابر الوطنية بمي عيشة بدل اهتمامهم بالإسراء و المعراج حيث كتب يقول  “تناولت في تدوينتي ليوم الثلاثاء موضوع الإسراء والمعراج، وأهميته في حياتنا كمسلمين، مع الإشارة إلى كون مختلف وسائل الاعلام غائبة عن هذا الموعد الهام،هذا هو الموضوع الرئيسي للتدوينة” و ليس بالضبط ” مي عيشة التي كانت قد صعدت عمودا كهربائيا مهددة بالانتحار.

و قد تأسف  بوليف القيادي بحزب العدالة والتنمية لمي عيشة   عبر تدوينة له بصفحته الفيسبوكية  قائلا : “..لكن فقط لمن ربط ذلك بمي عيشة…فإني اعتذر لها ، ولها هي، مليار مرة..وليس لأولئك الذين هربوا الموضوع لوجهة غير وجهته” مضيفا :”لم ولن أقصد التقليل منها أو حتى الإشارة إليها لأني لم أسميها ولم أقصدها كشخص، هي كبيرة بإرادتها وكبريائها في منظرها ذلك، النظر إلى صورتها وهي على ذلك العمود الكهربائي يجعلك تسائل نفسك والمجتمع ألف سؤال”.

وتابع بوليف بالقول: “فمعذرة مي عيشة والله يفرج عليك كربك ويفتح عليك من بركاته وخيراته..وخيرا أن بعض التأويلات لتدوينتي جعلتني أتواصل معك…للاعتذار لك”.

إلى ذلك فمن بين الردود القوية التي انتقدت بشدة  ما كتبه بوليف، رد  الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، عادل بنحمزة،  الذي أورد عبر  تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك” : … “يتحدثون عن إمرأة تسلقت عمودا كهربائيا… هكذا تحدث بإزدراء صادم السيد نجيب بوليف في “حديث الثلاثاء”…ويلوم من يفعل ذلك أنه تجاهل ذكرى الإسراء و المعراج”.

وتابع بنحمزة قوله، “أولا تلك السيدة لا تحتاج فقط الحديث عنها، بل تحتاج منا جميعا أن نخجل و أن نلعن كل تلك الخطب الرنانة عن الديمقراطية و التنمية و العدالة الاجتماعية، وثانيا متى كان هناك تناقض في الحديث عن أعطاب المجتمع المزمنة و تخليد المناسبات الدينية، ثالثا كيف إستطاع السيد نجيب أن يعمم كلامه، حتى صار في عرفه كل من تحدث عن السيدة العجوز التي تسلقت العمود الكهربائي وسط العاصمة، متجاهلا بالضرورة و بالنتيجة ذكرى الإسراء و المعراج و كأن الإهتمام لمأساة تلك السيدة فيه قلة إيمان و إنكار للدين و هو أمر غريب جدا”.

شاهد أيضاً

من ازمور إلى الرباط … أزمة نظافة تخدش صورة مغرب 2030

وفاء قشبال قادتني الأقدار  الأسبوع  المنصرم للنزول بمسقط رأس الرحالة و المكتشف المغربي المغمور”سعيد بنحدو” …