كبيطال بريس :
في اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يصادف 28 يوليو من كل سنة، علي لطفي رئيس الشبكة المغربي للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، يدق ناقوس الخطر وينبه إلى أن مهنيو الصحة هم الأكثر عُرضة لفيروس التهاب الكبد بسبب تعاملهم المستمر مع الدم بنسبة تصل إلى ما بين 20-30% بين فنيي المختبرات)
وفي هذا السياق ذكر لطفي بأن “الوقاية من انتقال فيروسات الكبد بين العاملين الصحيين تتطلب نهجًا شاملاً يبدأ بالتطعيم الإلزامي ضد التهاب الكبد ب، ويرتكز على التطبيق الدقيق والمستمر لإجراءات مكافحة العدوى والاحتياطات المعيارية، مع دعم ذلك بالتدريب الجيد، وتوفير الموارد اللازمة، وبيئة عمل داعمة للسلامة، وبرنامج فعال للتعامل مع التعرض المهني. والالتزام الجماعي من الإدارة والعاملين هو مفتاح النجاح”
كما أشاد لطفي بالتزام المغرب سياسيا لمكافحة التهاب الكبد، وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030. موضحا أن ذلك يتطلب :
تعزيز حملات التطعيم: خاصة ضد التهاب الكبد B، بما في ذلك التطعيم الإلزامي لجميع العاملين في القطاع الصحي حديثي الولادة.
تحسين التشخيص المبكر
مراجعة شاملة لأسعار الأدوية
تعزيز التغطية الصحية الشاملة
إطلاق حملات توعية عامة مستمرة
تطوير قدرات الكوادر الصحية: من خلال التدريب الدوري على بروتوكولات الوقاية والعلاج الحديثة، ورفع التعويضات عن الأخطار المهنية للعاملين بقطاع الصحة.
تعزيز برامج الحد من المخاطر و التطبيق الصارم لإجراءات مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من الأدوات الحادة، وتحسين نظافة اليدين.
بناء أنظمة ترصد قوية: لجمع البيانات وتحليلها لتقييم التقدم وتحديد الثغرات.
يذكر أن العالم يحتفل في 28 يوليو 2025 بـ اليوم العالمي لالتهاب الكبد تحت شعار “التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه”، وهي دعوة عالمية لمضاعفة الجهود للقضاء على هذا المرض الفتاك. و يركز الشعار هاته السنة على إزالة الحواجز المالية والاجتماعية التي تعيق مكافحة المرض، مع التأكيد على تبسيط الخدمات الصحية الأساسية كالتطعيم، الفحص، والعلاج.