القاسم الانتخابي يقسم الاغلبية الحكومية على بعد اشهر من الاستحقاقات المقبلة

كبيطال بريس :

على مشارف الاستحقاقات المقبلة 2021،يعود سيناريو “بلوكاج” من جديد الى الاغلبية الحكومية، هذه المرة بسبب مقترح تغيير نظام احتساب القاسم الانتخابي الذي تُحتسب على أساسه المقاعد في النظام اللائحي النسبي المعتمد في الاستحقاقات الانتخابية بالمغرب.

المقترح الذي قدم لوزارة الداخلية يقول باعتماد عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية عوض عدد الأصوات الصحيحة المعبر عنها في تحديد القاسم الانتخابي.                                                                                     وبينما يتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي من حشد دعم كل من الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية داخل الأغلبية الحكومية، إلى جانب أحزاب أخرى من المعارضة، يبقى حزب العدالة و التنمية متمسكا برفضه النظام الجديد المقترح على وزارة الداخلية، لانه المتضرر الأكبر من اعتماده بحكم أنه يتصدر إجمالي الأصوات الصحيحة في العديد من الدوائر الكبرى بفارق شاسع عن باقي منافسيه، والنظام المقترح من شانه تقليص أهمية تلك الأصوات بالنظر للعدد الكبير للعازفين عن التصويت.
ويذكر ان إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي أورد خلال مشاركته في برنامج على القناة الثانية يوم الأربعاء المنصرم أن “جل الأحزاب تساند احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين”، إلا حزب العدالة و التنمية الذي يحاول “فرض رأي أحادي الجانب يتنافى مع التوجه الديموقراطي” – يقول لشكر-

شاهد أيضاً

  نتنياهو يسعى للرد على إيران

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي”بنيامبن نتنياهو” يدعم شن هجوم للرد على الهجوم …