كبيطال بريس :
على خلفية حملة تحرير الملك العام من طرف رئيس جماعة بإيموزار كندر ، تعرضت صحفيات مهنيات لاعتداءات لفظية وجسدية مشينة تمس بكرامتهن، أثناء مزاولة مهامهن في إطار تغطية صحفية على المباشر تواكب الحملة. حيث جرى سلب معداتهن المهنية وتعريضها للكسر.
وإذ ندين مثل هاته الأفعال المسيئة لكرامة الصحافيات و الصحافيين، لما فيه من تقويض لأسس حرية الصحافة ، في وقت نطالب فيه جميعا بترسيخ مبدأ حق الحصول على المعلومة، في ظل دولة الحق و القانون .
ونشير إلى أن هذا الفعل صدر عن أشخاص محسوبين على جماعة إيموزار كندر(عون عرضي و تقني بالجماعة) معروفين بسوابقهم القضائية حسبما جاء في بلاغ استنكاري توصل به موقع كبيطال بريس، والذي تصمن أيضاً، المطالبة بفتح تحقيق عاجل في هذا الاعتداء، بما يضمن عدم الإفلات من العقاب، كما نؤكد على ضرورة توفير الحماية للصحافيين، وضمان حقهم في ممارسة مهامهم في إطار الأمن والاحترام، صونا لحرية الصحافة، وترسيخا لدولة الحق والقانون.
نص البلاغ
بلاغ استنكاري بشأن الاعتداء الجسدي واللفظي على صحفيتين مهنيتين بإيموزار كندر
ببالغ الاستياء والاشمئزاز، تتابع “البوابة بريس” و”صفرو بريس” اعتداءات لفظية وجسدية مشينة تمس بشرف وكرامة صحفيات مهنيات خلال مزاولة مهامهن في إطار تغطية صحفية على المباشر تهم حملة تحرير الملك العام من طرف رئيس جماعة بإيموزار كندر، مرفوقا بأعوان عرضيين وتقني بالجماعة وسلب معداتهن المهنية وتعريضها للكسر.
إن هذا الفعل الصادر عن أشخاص محسوبين على جماعة إيموزار كندر(عون عرضي و تقني بالجماعة) معروفين بسوابقهم القضائية و استهداف الفعاليات المدنية الجادة، لايمثل فقط مسا بكرامة النساء، بل هو انتهاك واضح لحرية الصحافة وتطاولا على مكانة الصحفي والجسم الإعلامي ككل على حد السواء كما يعد هذا السلوك استهداف الكفاءات النسائية التي تشكل عماد التنمية المحلية والوطنية.
وعليه، فإن “البوابة بريس” و”صفرو بريس” يعلنان للرأي العام ما يلي:
– إدانتهم الشديدة لكل أشكال العنف اللفظي والحط بكرامة النساء ويعتبرون هذا السلوك الشاذ ضرباً في مبادئ وقيم المساواة التي أكد عليها دستور البلاد كما أن هذا السلوك يناقض حرية العمل الصحفي الذي تحميه كل القوانين وكل المواثيق والأعراف الدولية
– سلك كافة المساطر القانونية والقضائية المكفولة دستورياً، لضمان عدم الإفلات من العقاب لكل من سولت له نفسه الحط من قيمة وكرامة المرأة المغربية
– نجدد اعتزازنا وتنويهنا بسيدات الإعلام اللواتي بصمن بحضورهن النوعي على محطات تاريخية تشكل لبنة أساسية لخدمة المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي، وذلك في انسجام تام مع مقتضيات دستور المملكة الذي يقر بكافة الحقوق الكونية للنساء ويعمل على مناهضة كافة مظاهر التمييز.
– إن هذه المحاولات البئيسة للترهيب لن يثني عمل الصحفيات المهنيات عن مواصلة ممارسة مهامهن بكل مهنية ومسؤولية، بل ستزيدهن إصراراً على التحلي باليقظة لمواجهة كل فكر ينتقص من حقوق النساء.
كما نطالب من السلطات المحلية والأمنية فتح تحقيق عاجل في هذا الاعتداء، بما يضمن عدم الإفلات من العقاب، كما نؤكد على ضرورة توفير الحماية للصحافيين، وضمان حقهم في ممارسة مهامهم في إطار الأمن والاحترام، صونا لحرية الصحافة، وترسيخا لدولة الحق والقانون.
كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
