ضريف : محمد التوفيق مسئول عن فشل السياسة الدينية في مواجهة التشيع و الإلحاد و السبب هو …

تقرير: وفاء قشبال / البيضاء

أكد الأمين العام لحزب الديمقراطيين الجدد محمد ضريف، على أن التشيع من جهة و الإلحاد من جهة أخرى في تزايد مستمر بالمغرب.

وكان ضريف وهو يتحدث في لقاء فكري أطره بالبيضاء يوم أمس السبت 3 يونيو2017 تحت عنوان ” تطورات الحقل الديني المغربي” أوضح أيضا أن السياسة الدينية تحديدا ـ حسب الباحثين ـ يصعب رصد نجاحها أو فشلها بالأرقام و المعدلات على عكس السياسات العمومية  بالقطاعات الأخرى.

بالمقابل استشهد الاكاديمي “محمد ضريف” بعدد من الأبحاث و الدراسات التي تؤكد اتساع رقعة التشيع و الإلحاد على الخصوص داخل المغرب،ليرجح بذلك فشل السياسة أو الاستراتيجية الدينية المغربية ،التي اعتمدتها وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية منذ سنة 2004. حيث سطرت هدفين اثنين ـ يقول ضريف ـ أولاهما حماية الهوية الدينية المغربية، وثانيهما محاربة التطرف بمعنى التجند من أجل الدفاع عن قيم الإسلام الوسطي المعتدل . غير أن واقع الحال يؤكد أن ظاهرة التشيع، التنصير وكذا تزايد خروج المغاربة من صفوف المسلمين إلى غير وجهة، هي ما اعتبرها المتحدث من التحديات الكبرى التي تواجه هاته الاستراتيجية و تبرهن عن فشلها في مواجهة هاته التيارات.

إلى ذلك فقد ذهب الأمين العام لحزب الديمقراطيين الجدد إلى اتهام التوفيق بالتشجيع على التشيع من خلال تشجيعه للتصوف على الطريقة المشرقية وهي التي تعتبر أقصر الطرق للتشيع، مذكرا في السياق ذاته برسالة مسئول الزاوية الريسونية بالشمال إلى الديوان الملكي، يتهم فيها وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بمحاربته للتصوف المغربي،و تشجيعه التصوف المشرقي، ليخلص لسؤال جوهري هو كيف نحارب التشيع و نحن نشجع التصوف؟؟؟ حتى و إن كان  الهدف من ذلك ، هو  الحد من توسع السلفية بالمغرب.

 

وكان قد دعا الأكاديمي”محمد ضريف” إلى ضرورة إيجاد توزانات أخرى بين كل  القوى الدينية قبل اختتام محاضرته، محذرا من استمرار النفخ  في “المتصوفة” و دعمهم، ما قد يؤدي لنتائج عكسية  ويفتح شهيتهم للعمل السياسي، كما سبق وحدث مع السلفية أنفسهم.

 

 

شاهد أيضاً

هل شبح الاقالة بات يهدد الركراكي ؟

كبيطال بريس نشرت مختلف وسائل الإعلام المغربية، معلومات عن إمكانية تعيين الحسين عموتة مدرباً للمنتخب …